الاثنين، 19 يوليو 2010

مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية

مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية احد اذرع مركز معلومات القرار السياسي
في مصر ومع ذلك خواه الشيطان من محتواه وحوله الى وسيلة من وسائل لهوه
ولعبه وغبائه بحيث للاسف الاخطاء التي يقع فيها تنسب للانسان المصري المعروف بحكمته منذو القدم في اوراق البردي كا قدم اوراق الكتابة التي عرفها الانسان على وجه الاطلاق وهذا يؤكد قصب السبق للانسان المصري في جوانب حضارية متعددة لسنا في وارد ذكرها ولسنا ندعي الاحاطة بها كلها فهي
اكثر من ان تحيط بها مؤسسة عوضا عن فرد وبادئ ذي بدء فان مصر بمكانتها وحضارتها والكفاءات الفكرية والاستراتيجية والسياسية والامنية تحتاج الى مركز
وليكلف مليار او مليارين او ثلاثة مليارات دولار او اكثر فهذا ليس كثير على الشعب
المصري وعلى مكانة وحضارة مصر ماضيا وحاضرا ومستقبلا ثم ان مثل هكذا مركز
سيفيد الدولة المصرية بقيادة الانسان في اتخاذ القرارات المناسبة في كل مجالات الحياة التي خربها الشيطان ويمكن الاستعانة في هذا المركز الكبير بكفاءات اخرى في مختلف المجالات من خارج مصر ضمن عملية توظيفهم او تبادل الخبرات والدراسات والبحوث مع مراكز مماثلة على مستوى العالم ثم ان مثل
هكذا مركز سيمتص جزء لاباس به من العمالة في مختلف المجالات وسيرفد
الخزينة المصرية ايضا بموارد كبيرة حيث ستتهافت الدول والمنظمات والشركات
على دراساته الجزيلة التي تعود عليها بمنافع عدة نتيجة جزالتها ودقتها ضمن
عملية حرص على جودة البحث في هذا المركز ضمن شروط صارمة لترتقي باسم مصر ولتمد صاحب القرار السياسي في مصر اولا بادق المعلومات حول
مختلف القضايا التي تعرض له في شتى فروع القرار السياسي والاقتصادي
والاجتماعي والسياسي والثقافي والصحي الخ >>> ثم ان هذا المركز
سيعزز مكانة مصر على المستوى البحثي والاعلامي حيث ستتهافت القنوات
الاخبارية والمتخصصة على استضافة منتسبي المركز لاخذ ارائهم مما يمكن
مصر من حضور اعلامي كبير لن يكلفها شيء يذكر بل على العكس سيمد
العاملين فيه بموارد تحسن من معيشتهم مما سيعكس نفسه بشكل من الاشكال في وضع مصر الاقتصادي ضمن عملية منظومة متكاملة للارتقاء بالمستوى المعيشي للانسان المصري كله ونعود الى مركز الاهرام للدراسات
الاستراتيجية التي للاسف استهان بقدرات الانسان المصري الحكيم وبعقله
وبتقديراته ولا ادل من استهانة الشيطان بقدرات الانسان المصري ان كثير
من الكتاب العاديين في الصحف المصرية غير المنتمين للاسف الى مركز الدراسات الاستراتيجية التي من عادتهم ان يهللو للشيطان بالحق
والباطل وعلى حساب الانسان المصري وحساب مقدراته وحساب سمعته
وحساب عقله الحكيم نقول من هؤلاء الكتاب العاديين في الصحف المصرية
من حذروا من الترعة او القناة التي عندما شاهدنا في التلفزيون المصري رئيس
الوزراء الاسبق وهو يتحدث عنها غبطنا الشعب المصري العزيز على هذه الخطة
الطموحة للاسف نقولها الطموحة لانهم بياعين كلام واسماء نظيفة وهي الوساخات بعينها وكفاءات وهي ابعد ماتكون عن الكفاءات كما نعلم عن غباء
الشيطان والقران تحدث عن غبائه واسهب اما الانسان المصري فلا يحتاج الى
شهادة اي كان لكفاءاته وذكائه والمعية عقله الذي كان السباق حضاريا وحتى على مستويات متعددة حاضرة عندما يتاح للانسان المصري ان يبدع وان يبرز
قدراته التي للاسف حجمها الشيطان لانه كان يحجم الانسان في كل مكان
ليحقق غايته التي هي غاية الشيطان في كل مكان ليس في مصر وحدها وانما
في كل انحاء العالم حيث اكد هؤلاء الكتاب العاديين مع احترامي لهم على الوصف بالعاديين بمعنى انهم من الالمعية رغم عدم التخصص وان الشيطان
المدعي المتخصص هو من الغباء والاستهانة ما لا حد له وهم من الحرص على
مصر ومقدراتها ما لا حدود له اكد هؤلاء الكتاب ان تلك القناة هي رمي للمليارات
في التراب قبل بدء المشروع ولكنه استهين بارائهم ونفذ غباء الشيطان وكان
الانسان هو الذي دفع ثمن غبائه كما هو الانسان في كل مكان وكما الانسان يدفع
ثمن جرائمه التي يرتكبها في حقه اي في حق الانسان والانسان ايضا يدفع
للاسف ثمن هذه الجرائم نعود ونقول ان الشيطان استهان بتقديرات الانسان
المصري ضمن هذا المركز ومقدرات الانسان الانسان المصري وسمعته ثم قراره
الذي يعتبر المركز احد اذرع القرار المصري فاذا كان هذا احد اذرع القرار المصري
فماذا نتوقع من مركز كله بما فيه الفراشين من الشياطين فقط حتى يتمتعوا
بالمميزات التي يوفرها المركز للعاملين فيه ثم ماذا نتوقع من مركز يوزع الاختصاصات ليس بناءا على المؤهلات او الشرو ط الصارمة لمثل هكذا مراكز وانما
بالرغبة والهوى ولذلك نجد مدير تحرير الاهرام وهي جريدة عريقة عراقة مصر
الصحفية ومؤسسة كبيرة مدير تحرير مما ينوء بكاهله هذه الوظيفة على كثرة
المساعدين ولكن القضية امتيازات يوزعوها على بعضهم وعلى حساب الانسان
المصري وحساب قراره الذي هو مستقبله في كل شيء وكرامته في كل شيء
اذ مدير تحرير الاهرام يعطى من كعكة كرامة الانسان المصري وهي تخصصه
في الشؤون الاسيوية تصوروا بعد هذه المهمة الصعبة كمدير ا لتحرير الاهرام هذه
المؤسسة العريقة وكما نعرف بقدر عراقة المؤسسة بقدر عبا الثقل على من يتولى وظيفة قيادية فيها على كثرة المساعدين ونواب المساعدين ولكنها الكعكة يقتسمونها بينهم وعلى حساب الانسان المصري العظيم الكريم وحساب كرامته
وحساب قراره في كل شيء وحساب سمعته والاستهانة بعقله وتقديراته ومن
ضمن ما اتحدث عنه وهو كثير ان احدهم ولو كان لدي الاسماء لاورد تها
الان ولكن الكل معروف لدى الجميع ان احدهم ادعى احاطته بالملفات الدولية فقيل عنه فلان الفلاني وبدون مؤهل اكاديمي على غبائهم وتلبساتهم نقول وبدون مؤهل ومع ذلك يقال فلان الفلاني الخبير في الملفات الدولية تصوروا لو
قال خبير في الشؤون الدولية لهان الامر وهو كبير على مؤسسة مهما بلغ حجمها فكيف يكون خبير في الملفات الدولية التي كلها قنابل متفجرة مليئة
بالمصالح المتناقضة الاقتصادية والجغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية
الخ >>>> الخ >>> اخذين بعين الاعتبار ان هذه الملفات احيانا تجمع المجتمع
الدولي بما فيه كل ذلك وفوق ذلك فمن يكون حتى يكون خبير في الملفات
الدولية هذا الموضوع التي المؤسسات الدولية كلها تعمل فيها ولا توفيها حقها
وفيما بينها في التوصل الى النتائج والتحليلات مافيها من التوافق في بعضها والتناقض في معظمها اترون كيف يستهينون بالانسان المصري وبقدراته وبتقديراته وبعقله ثم سيقال اترى المصريون والانسان المصري برئ كل البراء
من غباء الشيطان وبلادته ودنوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق