الأحد، 15 أغسطس 2010

التعامل مع الشيطان يؤدي الى جهنم وبئس المصير

التعامل مع الشيطان يؤدي الى جهنم وبئس المصير


كلما قرا الفرد منا القران الكريم ازداد دهشة كيف ان القران الكريم فضح الشيطان في كل ما يقوم به فما يقوم به كنا نقراة ولا نعطي له بال اليوم تكشفت الحقائق القرانية في حق الشيطان وهذا هو سر اعجاز القران الكريم وعندما يكون الشاهد القران الكريم فان على الشياطين ان يخرسوا خاصة وهم كانوا يمارسوا نشاطاتهم بالخفية والاستهزاء بالله وخلقه وسنكتب الان مقالة من خلال ماورد في بعض الايات التي اكتشفناها للتو واللحظة وهناك ايات كثيرة سبق وكتبنا حول ماجاء فيها ونحن نتحدث عنهم نستند في حديثنا الى
القران الكريم بل لا نبالغ اننا كنا نتحدث عنهم من واقع ممارساتهم فاذا بنا نقرا
القران الكريم فنجد ما يعمد تلك الممارسات بشهادة الاهية فقد قلنا ان صورهم
التي نراها عليهم ليست الحقيقية لان الله لايمكن - استغفر الله العظيم - ان
يخلق مجموعتين من المخلوقات بنفس الصور فلا بد ان شيء يميز هؤلاء عن اولئك مثل كل المخلوقات التي بينها تمايز وقصة خلقنا معروفة وكذلك قصة خلقهم من حيث مادة الخلق فالله يتحدث عن رؤوسهم بانها بشعة ونحن نراهم
برؤوس كرؤوسنا فمن نصدق - استغفر الله العظيم - فالله يقول (انها فتنة للظالمين انها شجرة تخرج في اصل الجحيم طلعها كانه رؤوس الشياطين )
الايات 62 -65 من سورة الدخان فلو كان المقصود بشعورهم لقال الله شعورهم
ولكنه تحدث عن اصل الراس فاين هذه الايات مما نشاهدهم عليه اليسوا
سرق في كل شيء ثم واقسم بالله على ذلك الشيطان يعطيك حزن وياخذ فرحة
او ان حالتك الطبيعية يسرقها منك ليولد لديك حزن وليفرح هو باحزانك فقد
- واسمحوا لي ان لااسميها بالقابها التي استعملها لها ويستعملها البشر
في تسمياتهم لهم اقول اسمحوا لي ان لااسميها بالالقاب التي تستحقها
فقد كانت الحقيرة بياتركس والتي احرقت تماما ولم يعد لها وجود كاحد اجراءات
الانسان للتخلص من الشيطان بشكل نهائي وبات اقول كانت تعطيني حزن لتفرح
فكنت كلما كنت في حالة عادية او فرحان اجدها حزينة وكلما كنت حزين اجدها
فرحانة وفي يوم من الايام احدهم وقد حزنت احدى امهر الساحرات ان لم تكن
امهرهن لقراء تي القران الكريم حزينة وكنت حينها في حالة عادية فاتاني احدهم
وادلل اذا اريد مني ان ادلل والا المخابرات والشرطة والامن في جمهورية هولندا
الحرة والعالم قد اصبح في دراية تامة باساليب الشيطان الخبيث اقول اتاني قائلا
لي انت في حالة عادية وهي حزينة اذا سترى وكنت احتاط في طعامي ورغم
ذلك استطاع ان يطعم طعامي بشره وخبثه ليعود بعد ربع ساعة من اكلي الطعام
وانا في منتهى الالم والحزن وهي فرحانة وقال اترى ? وفوجئت وان اقرا القران
الكريم ان هذه الحالة مؤصلة في القران الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى
( انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا الا باذن الله
وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وفي معاني كلمات القران الكريم النجوى: الحديث
السري المنهي عنه — اي التمتمات الشيطانية الخبيثة على طعام الانسان وعلى روحه وجسده وعقله ونفسه فصدق الله العظيم الاية التي سبق ذكرها
هي الاية 10 من سورة المجادلة
وفي نفس السورة يقول الله سبحانه : (الم ترى الى الذين تولو قوما غضب الله
عليهم ماهم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) الاية 14 سورة
المجادلة — اي الم ترى الى من والوا الشيطان واصبحوا عبيد له وهم كما يقول
الله ماهم منكم اي تخلوا عن بشريتهم واسترد الله روحه وابدلهم بروح قاتمة
شريرة فلم يعودوا منكم وهم ليسوا منهم لان الشيطان لايعترف بهم الا كعبيد
يحلفون الكذب وهم يعلمون يحلفون انهم مؤمنين ويحلفون ويحلفون ان نريد الا
الاصلاح ويحلفون ولكنهم كاذبين ابعد ايات الله هناك حديث او تصديق لهم او
مداراة او مواربة في حربهم
ثم يقول الله سبحانه وتعالى : ( اعد الله لهم عذابا شديدا انهم ساء ماكانوا
يعملون ) الاية 15 سورة المجادلة — فالله سبحانه وتعالى قد اعد لهم عذابا
شديدا بما كانوا يعملون
ثم يقول الله سبحانه وتعالى : ( اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم
عذاب مهين ) الاية 16 من سورة المجادلة — حيث اتخذوا ايمانهم سترا ووقاية
لانفسهم واموالهم اي انهم يذهبون المساجد لحماية انفسهم وكما نعلم ايضا
للاستهزاء بايات الله سبحانه وتعالى وبخلقه وهناك ايات اخرى تفيد معنى الاستهزاء الذي يمارسوه في المساجد وبشكل يذ هل من يعرف تصرفاتهم وسخرياتهم من الله وخلقه سنكتب فيها لاحقا واذا هيئت الظروف في القريب
سنجمع ما تيسر من الايات وننزلها في مقال او مقالات متسلسلة ضمن نفس
الموضوع ولكن بربط الايات مع بعضها البعض فكل نشاط بشري مع الجن او الشياطين مصيره جهنم وبئس المصير وارجعوا الى الاية 128 -129 من سورة
الانعام في اطار هذا الموضوع نفسه وايات كثيرة لامجال الان لذكرها سنوردها
لاحقا عندما نستقر في اليومين القادمين واذا انتهى الشيطان فالعلماء سيتحدثون وسيسهبون في الحقائق القرانية التي تعري ممارسات الشيطان
واهدافه ومراميه فلا يستطيع الشيطان الا ان يقر بالحقائق وعلى ذكر سرقة
الفرحة او اعطاء الحزن فهم يسرقون مني الرجال ويسرقون بويضات النساء ولنا
مقالة لاحقة حول هذا الموضوع رغم اننا قد سبق وكتبنا حوله
ثم يقول الله سبحانه وتعالى : ( لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله
شيئا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) الاية 17 سورة المجادلة
والاية واضحة كل اموالهم واولادهم لن تغني عنهم ومصيرهم النار وبئس القرار
ثم يقول الله سبحانه : ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم
ويحسبون انهم على شيء الا انهم هم الكاذبون ) الاية 18 سورة المجادلة
يحلفون لنا ونحن نعرف ولكنهم كاذبون ولكنهم سيحلفون لله يوم القيامة ولكنهم
كاذبون وكلهم كذابون وكلهم وبدون اي استثناء هم من الدين كل الدين براء
ثم يقول الله سبحانه : ( استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله اولئك حزب
الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون ) الاية 19 سورة المجادلة
وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه سواء فيما سبق وفيما قبله ان الشيطان استحوذعليهم
فاصبحوا طوع بنانه كعبيد ينفذون ماربه وغاياته حيث انساهم ذكر الله اولئك حزب
الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون فهذه الاية تتحدث عن هزيمتهم
التي نعيشها فقط ننتظر اعلانها
ثم يقول الله سبحانه وتعالى : ( ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين)
الاية 20 من سورة المجادلة — وهم يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين كما
سبق وكنا نقول ليس هناك اجبن منهم لماذا لان الله اذلهم قال : في الاذلين
الاكثر ذلا على وجه الارض
ثم يزف الله بشرى النصر للمؤمنين ولعامة عباده كما سبق وتحدثنا في مقال
سابق حيث يقول الله سبحانه وتعالى : ( كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي
عزيز ) الاية 21 سورة المجادلة
حيث ان الله قد كتب الغلبة للمؤمنين وهذا الذي حاصل فلا ننتظر الا اعلان نهايتهم
ثم يؤكد الله فراقهم ويؤكد على الابتعاد عنهم لمن اراد ان يقي نفسه من النار
حيث يقول جل من قائل كريم : ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون
من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشريتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار
خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم
المفلحون ) الاية 22 سورة المجادلة
فالله سبحانه يؤكد على فراقهم وعدم التعامل معهم او معاشرتهم او مؤاكلتهم
او مودتهم حتى ولو كانوا ابائنا او ابنائنا او اخواننا او عشيرتنا وانما يجب ان نعزلهم
ولا نتعامل معهم لنفوز في الدارين الدنيا والاخرة اما من وادهم وعاشرهم
وتعامل معهم فقد خسر الدنيا وسيخسر الاخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق